على الرغم من تكرار شكوى المواطنين من الغلاء الباهظ وارتفاع الأسعار في كامل المواد الغذائية إلا ان هناك بعض العادات السيئة التي اعتاد عليها عدد من المبذرين والمسرفين في القاء فائض المأكولات والولائم الفخمة من الأفراح والدعوات الخاصة في صناديق القمامة. ومن جهتها ابدت فاطمة الحربي استياءها من التصرفات الغريبة التي تعود عليها بعض المواطنين مؤكدة انه لا يوجد مبرر للاسراف والتبذير خاصة في الوقت الراهن لاسيما وان هناك موجة غلاء اسعار وارتفاع كبير في جميع المواد الغذائية. واشارت الى انه من المفترض ان يتم تسليم فائض الافراح والمأكولات الى الجمعيات الخيرية حتى يقوموا بايصاله الى المحتاجين والفقراء ويتسنى لهم الاستفادة منها وهي بلاشك نعمة كبيرة حرم منها اناس كثر.