تتجه أنظار محبي ومتابعي أم الالعاب في الخليج اليوم السبت صوب ضاحية الشرائع بمكةالمكرمة لمتابعة منافسات بطولة دول مجلس التعاون الخليجي ال13 للكبار والسادسة للناشئين بمشاركة دول الخليج الست برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل ، ويشارك في هذا البطولة أكثر من 300 لاعب يتنافسون على نيل 120 ميدالية متنوعة. وقد أكملت اللجنة المنظمة برئاسة الامير نواف بن محمد كافة الاستعدادات لإقامة البطولة فنيا وإداريا ، وبات مضمار وميدان ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في أبها حلة من الترتيب والتنظيم ، وبات جاهزا لبدء المنافسات ، وهو الذي احتضن باقتدار وبنجاح منافسات العاب القوى ضمن دورة العاب التضامن الإسلامي الاولى عام 2005 . وينطلق حفل افتتاح البطولة في الرابعة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعد وصول راعي الحفل وعزف السلام الملكي ثم كلمة اللجنة العليا المنظمة، وعقب ذلك كلمة اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون يلقيها الرئيس المستشار احمد الكمالي ، فرفع علم البطولة وأداء قسم البطولة ، ويعلن بعدها راعي الحفل افتتاح المنافسات ويشتمل منافسات اليوم الاول للبطولة على إقامة 15 نهائيا على التوالي حيث يقام نهائي سباق 10 كم مشي ، القفز بالعصا للعموم ، دفع الكرة الحديدية للعموم والناشئين ، رمي الرمح للعموم والناشئين ، الوثب الطويل للعموم والناشئين ، 110م حواجز للعموم والناشئين ، 400 م حرة للعموم والناشئين ، 3000م جري للناشئين ، 10 كم جري للعموم ، 100م للعموم والناشئين ، فيما تنطلق منافسات العشاري للكبار بخمسه سباقات ومسابقات حيث يقام سباق 100م ، 400م حرة ، ومسابقات : الوثب الطويل ، الوثب العالي ، دفع الكرة الحديدية . 13 بطولة وإنجازات متعددة يذكر لبطولات الخليج عشق دائما من شعوب الخليج لانها تعتبر هي خطوة أولى لنجوم العاب القوى في الخليج للوصول للعالمية منذ انطلاقتها عام 1997ومرت خلال حقبة من الزمن بمحطات عدة إذ بدات بطولات الناشئين في الكويت عام 2000م النسخة الاولى وحققت السعودية 18 ميداليه 3 منها ذهبيه و5 فضيات و8 برونزيات ، ثم توجهت القافلة إلى السعودية وتحديداً في القطيف 2001 في النسخة الثانية وحقق السعوديون خلالها 25 ميداليه 15 منها ذهبيه و8 فضيات وبرونزيتان ، لتعود إلى الكويت مرة أخرى في العام 2003 م في النسخة الثالثه وحاز خلالها السعوديين على 22 ميداليه 10 منها ذهبية و6 فضيات ومثلها من البرونز ، ومن ثم عبرت إلى البحرين في النسخة الرابعه في عام 2007م تراجع فيها الحصيلة السعوديه حيث حققوا 20 ميداليه 5 منها ذهبيه و7 فضيات و8 من البرونز ، وشهدت مدينة القطيف السعودية النسخةالخامسه حقق خلالها المنتخب السعودي للناشئين 19 ميداليه اثنان منها ذهبية و9 فضيات و8 من البرونز فيما أخذت بطولات الكبار النصيب الأكبر من الاهتمام إذ تكرر أقامتها قبل هذه البطولة لعدد اثنا عشر مرة بدأت من الكويت واستمر لثلاث نسخات ، وبعد ذلك انتقلت إلى الدوحة عام 1993 وحققت السعودية 8 ذهبيات ومثلها فضيات و7 برونزيات ، وفي عام 1995 اقيمت النسخة الخامسة في الدوحة أيضا وحققت المنتخب السعودي 14 ميدالية 9 منها ذهبيه و10 فضيات و5 من البرونز ، ، فيما اقيمت النسخه السادسه بالكويت وكانت الحصيلة ست ذهبيات و3 فضيات و5 من البرونز ، ، أما النسخة السابعه فأقيمت في مسقط والحصيلة 7 ذهبيات ومثلها من الفضه و4 برونزيات ، أما النسخه الثامنة فأقيمت في الكويت في العام 2000 وحققت السعودية 7 ذهبيات و5 فضيات و7 من البرونز ، وفي النسخة التاسعه عام 2002 في القطيف حققت السعودية 12 ذهبيه و9 فضيات و7 من البرونز ، أما النسخه العاشره في الكويت عام 2003 قحققت خلالها السعوديون 6 ذهبيات ومثلها من الفضه و4 من البرونز ، وفي عام 2005 اقيمت النسخه الحادية عشر في المنامه حققت السعوديين 10 ذهبيات و7 فضيات و6 من البرونز ، أما النسخه الثانية عشرة في القطيف عام 2009 فحققت السعودية 24 ميداليه 12 منها ذهبية و3 فضيلت و9 من البرنز ترحيب بالمنتخبات من جهة اخرى رحب رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى الامير نواف بن محمد القوى بالفرق المشاركة وباللاعبين المتنافسين مؤكداً بان مثل هذه البطولات هي فرصة سانحة لزيادة اواصر المحبة والاخوة بين شباب دول المجلس وفرصة لتقديم مالديهم من امكانيات ومايملكون من مواهب مشيرا في نفس الوقت الى ان مثل هذه البطولات الاقليمية هي بداية الطريق للتألق القاري والدولي .. كما اكد بأن المملكة تحرص على استضافة مثل هذه البطولات لما لها من فائدة فنية على جميع اللاعبين المشاركين فمن خلالها نعرف مستوانا وإمكانيات وقدرات لاعبينا .