أشارت دراسة حديثة الى أن إدخال عدة تغييرات على نمط الحياة يمكن أن يحسن نتائج التعافي من سرطان الثدي لكن التمارين الرياضية تعتبر أفضل عادة يجب اتباعها في هذا الصدد. وقالت الدكتورة إيلين وارنر من مركز أوديت للسرطان بمركز صني بروك للعلوم الصحية في تورونتو بكندا والتي شاركت في إعداد الدراسة إن النساء المصابات بسرطان الثدي سواء كن حديثات الإصابة أو في أي مرحلة من مراحل "التعافي" بحاجة لممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب زيادة الوزن. وخلصت المراجعة إلى أن زيادة الوزن أثناء أو عقب العلاج من سرطان الثدي ينطوي على خطورة- إذ يزيد فرص عودة الإصابة بالمرض ويقلص معدلات البقاء على قيد الحياة. والمعروف أن سرطان الثدي هو نوع من أنواع السرطان يظهر في أنسجة الثدي من علاماته تغير في شكل الثدي، وظهور كتلة في الثدي، وخروج سائل من الحلمة أو ظهور بقعة حمراء ذات قشور . وفي حالة انتشار المرض في الجسم تظهر العلامات التالية: ألم في العظام، انتفاخ في الغدد الليمفية، ضيق في التنفس أو اصفرار في الجلد . ومن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي: نوع الجنس؛ النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال، السمنة، وعدم ممارسة الرياضة، شرب الكحول، العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة انقطاع الطمث ، التعرض للإشعاع الأيوني، البلوغ المبكر للفتاة، إنجاب الأطفال في عمر متأخر أو عدم انجاب الأطفال، والتقدم في العمر.