هو نوع من أنواع السرطان يظهر في أنسجة الثدي، وتظهر أعراضه ككتلة في الثدي وخروج سائل من الحلمة أو ظهور بقع حمراء ذات قشور، ولكن في حالة انتشار المرض في الجسم فإنه قد تظهر علامات معينة وذلك مثل ألم في العظام، انتفاخ في الغدد الليمفاوية، ضيق في التنفس واصفرار لون الجلد، وعادة ما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال، حيث ثبت أنه يمكن أن يصيب الرجل أيضاً، وتعتبر السمنة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، بالإضافة إلى العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة انقطاع الطمث، والتعرض للإشعاع الأيوني، والبلوغ المبكر للفتاة، وإنجاب الأطفال بسن متأخرة أو عدم إنجاب الأطفال، وأخيراً شرب الكحول كما ثبت في المجتمعات الغربية. يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأمراض التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حد سواء، ويلاحظ ارتفاع معدلات الإصابة في العالم النامي، وذلك نتيجة زيادة متوسط العمر وزيادة التعداد السكاني واعتماد نمط الحياة السريع، وعلى الرغم من إمكانية إسهام الاستراتيجيات الوقائية في الحد من بعض مخاطر الإصابة بهذا المرض إلا أنها لم تتمكن من التخلص من معدلات الإصابة في البلدان المنخفضة الدخل، حيث يتم اكتشاف المرض في مراحله المتأخرة، وبناء على ذلك فإن الكشف المبكر من أهم مراحل علاج سرطان الثدي، والذي بدوره يزيد من فرص الشفاء ويظل حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض. * عيادة الجراحة والمسالك البولية Your browser does not support the video tag.