يحتوي البرتقال على فوائد مذهلة، حيث تتمّ الاستفادة من جميع أجزاء النبتة من أوراق وأزهار وثمرة، ومن الثمرة تتمّ الاستفادة من قشورها ولُبّها وعصيرها، وهنا سوف نوضح أكثر عن فائدة البرتقال. يُعرف عن البرتقال في الصين أنّه فاكهة السعادة، حيث إنّهم يستخدمونه في حياتهم بشكل مستمرّ في جميع مجالات الحياة، وتُعد الصين من أكبر الدول – بعد أمريكا والبرتغال – في زراعة البرتقال، وتحتوي ثمرة البرتقال على قيمة غذائيّة عالية من المعادن والفيتامينات وإنّ تناول حبة واحدة يومياً يحافظ على صحة وسلامة الجسم، ويقي من الإصابة بأمراض متعددة. الوقاية من السرطان: تم العثور على مركب موجود في البرتقال والحمضيات الأخرى، ويسمى (D-الليمونين) إنه فعال في الوقاية من بعض أنواع السرطان مثل: سرطان الجلد، سرطان الثدي، سرطان الرئة، سرطان الفم وسرطان القولون. احتواء البرتقال على كمية عالية من فيتامين C يعمل كمضاد للأكسدة التي تحمي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة. خفض الكوليسترول: واحد من أهم مركبات الفلافونويد في البرتقال هو الهيسبيريدين. وقد ثبت أن الهيسبيريدين والبكتين في البرتقال يخفضان الكوليسترول LDL. تركيز هيسبيريدين هو أعلى بكثير في قشرة البرتقال، وليس في الجسد البرتقالي. يعمل البكتين على إبطاء امتصاص الجسم للدهون وخفض مستويات الكوليسترول. علاج ضغط الدم المرتفع: وقد أظهرت الدراسات أن الفلافونويد به مادة تسمى (الهيسبيريدين) والمغنيسيوم الموجودة في البرتقال يمكنهما أن يخفضا ضغط الدم المرتفع. فوائد للقلب: البرتقال يحتوي على الألياف الغذائية، وحامض الفوليك، و(herperidin)، والتي تشجع بصورة مباشرة على سير العمل في نظام القلب والأوعية الدموية. تناول حبة برتقال يومياً يساعد على الحفاظ على نظام القلب والأوعية الدموية صحية. علاج التهاب المفاصل: ونظراً لخصائصه المضادة للالتهابات، فالبرتقال يساعد في تخفيف آلام والتهاب المفاصل وتصلب العضلات والمفاصل. في دراسة أجريت في وحدة الأبحاث الوبائية لحملة التهاب المفاصل في المملكة المتحدة، اقترح أن كوب واحد من عصير البرتقال الطازج يومياً يرتبط مع انخفاض خطر الإصابة بالاضطرابات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. نمو الدماغ السليم: البرتقال هو مصدر جيد لحمض الفوليك الذي يساعد في التنمية السليمة من الدماغ. تقوية الجهاز المناعي: محتويات قوية من فيتامين C الموجود في البرتقال يحفز إنتاج الخلايا البيضاء في الجسم، وبالتالي تحسين الجهاز المناعي. منع حصوات الكلى: الاستهلاك المنتظم من عصير البرتقال يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر حصى الكلى النامية. في دراسة أولية تتضمن تسعة مشاركين من الأشخاص الذين يهتمون بالأكل الصحي وأربعة يعانون من حصى الكلى، يعتقد أن استهلاك عصير البرتقال قد يكون أكثر فعالية من غيره من عصائر الحمضيات في الوقاية من حصى الكلى. وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتقييم هذه النتائج. التخسيس: البرتقال منخفض للغاية في السعرات الحرارية. حيث تحتوي البرتقالة المتوسطة فقط على 65 سعرة حرارية، مما يجعلها جيدة بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن. تحتوي أيضاً على نسبة عالية من الألياف، والتي يمكن أن تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول. الحفاظ على صحة الجلد: المواد المضادة للأكسدة في البرتقال تساعد على حماية الجلد من ضرر الجذور الحرة المعروف أنها تسبب علامات الشيخوخة. يحمي ضد العدوى: بسبب وفرة مادتي البوليفينول والفلافونويد، فإن البرتقال يساعد في الحماية من الالتهابات الفيروسية. تخفيف الإمساك: يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين A والألياف التى تساعد في تحفيز العصارات الهضمية، وبالتالي تخفيف الإمساك. الحفاظ على صحة العظام والأسنان: البرتقال هو أيضً غني بالكالسيوم، مما يساعد على الحماية والحفاظ على العظام والأسنان الصحية بشكل جيد. الوقاية من القرحة: نظراً لاحتوائه على الألياف العالية، فإن البرتقال يمكن أن يساعد أيضاً على الحماية ضد القرح. وتشير الدراسات إلى أن تناول حبة برتقال يومياً قد يساعد في منع تكوين قرحة المعدة.