نجحت الشرطة الجزائرية، في كشف غموض جريمة قتل بشعة، هزت الرأي العام، راح ضحيتها شاب يبلغ 28 عاماً. وأوقفت قوات الدرك، 17 شخصاً من بينهم خمس فتيات، تورطوا في الجريمة، وذكر بيان للشرطة، أن "مركز العمليات تلقى مكالمة هاتفية مفادها وقوع حادث مرور بالطريق السريع الغربي، الرابط بين زرالدة والجزائر، وخلال إجراء المعاينات بمكان الحادث، تبين أن الضحية به آثار طعنات بواسطة آلة حادة، وهو ما أكده تقرير الطبيب الشرعي"؛ وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية. وأوضح البيان، أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في مدينة سيدي منيف، باشرت على إثر ذلك تحرياتها للوقوف على الملابسات الحقيقية للوفاة، "مستبعدة فرضية حادث المرور، حيث كشف التحقيق عن أن الضحية كان في تلك الليلة رفقة أصدقائه بإحدى المنتجعات السياحية بزرالدة". وأشارت التحقيقات، إلى أنه "نشب بين الشاب وأصدقائه، وشباب آخرين كانوا بالمنتجع مناوشات تطورت إلى عراك بمرأب السيارات التابع للمنتجع، عندها تدخل الحراس وتمكنوا من فك الشجار، ثم انصرفوا كل إلى وجهته على متن مركباتهم". غير أن المشتبه فيهم، وبينهم 5 فتيات، لحقوا بالضحية إلى الحدود الفاصلة بين ولايتي الجزائر وتيبازة، وانهالوا عليه ضرباً بواسطة أسلحة بيضاء، تاركين الضحية وسط الطريق، حيث شوهتها مرور السيارات فوقها، في محاولة لطمس معالم الجريمة.