ودع ضيوف الرحمن صعيد عرفات بالدموع استعدادًا للنفرة إلى مزدلفة بعدما غربت شمس يوم التاسع من ذي الحج خير يوم طلعت عليه الشمس. النفرة إلى مزدلفة ومن السنة أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخّص للنساء والضعفاء والأطفال بالذهاب إلى منى آخر الليل. فإذا صلى الحاج الفجر يستحب له أن يقف عند المشعر الحرام، وهو جبل في مزدلفة، أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي، سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلًا، لرمي جمرة العقبة الكبرى والباقي يلتقطها من منى ثم يتابع الحاج سيره على بركة الله قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيًا خاشعًا مكثرًا من ذكر الله. المبيت في مزدلفة والمبيت بمزدلفة واجب على الحاج، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس. مقالات ذات صلة بدء نفرة الحجاج إلى مزدلفة وسط إجراءات وخدمات متكاملة لحظات مؤثرة للحجاج قبل مغادرة صعيد عرفات كيف كانت رسالة ماريجا بمناسبة يوم عرفات ؟ على جبل الرحمة أرواح تهفو لمغفرة ربها ونيل رضاه ورحمته حجاج بيت الله الحرام يبتهلون بالدعاء فوق جبل الرحمة ضيوف الرحمن يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم لقطات من أداء الحجيج صلاتي الظهر والعصر قصرًا في مسجد نمرة بمشعر عرفات خطيب يوم عرفة: أيها المسلمون امتثلوا لأوامر الله للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة بندر بليلة: من الإحسان الالتزام بالأنظمة وطاعة ولاة الأمر في غير معصية