دعا استشاري جراحة السمنة الدكتور معتز عبدالكريم، أفراد المجتمع بقياس الوزن لرصد الفروقات التي حدثت في الوزن بعد مرور 19 يومًا من شهر رمضان تخللها تناول مختلف الأطعمة الدهنية والمشروبات المحلاة، مبينًا أنه في حال أن وجد زيادة في الوزن فيعني ذلك أن الفرد اكتسب بعض الكيلوجرامات، أما إن ظل الوزن كما هو عليه أو انخفض قليلًا فهذا مؤشر إيجابي. زيادة استهلاك الدهون: وقال في تصريحات إلى "المواطن": إن شهر رمضان يتميز بزيادة استهلاك الأطعمة الدهنية والتي بدورها تساعد على زيادة الوزن، وخصوصًا إذا كان الفرد لا يمارس أي نشاط رياضي ويعيش حياة خاملة، مما يترتب عليه تدريجيًّا الدخول في مرحلة السمنة والتي يترتب عليها أيضًا مضاعفات خطيرة تؤثر على التنفس والقلب، إذ يصبح الإنسان غير قادر على بذل أبسط مجهود. علاج السمنة بالجراحة: وأشار إلى أنه من السهل أن يكتسب الفرد زيادة في الوزن ولكنه من الصعب التخلص منه؛ لأنه حتمًا يحتاج إلى خطة علاجية ورياضية وحمية، وفي المراحل المتقدمة جدًّا قد يحتاج- لا سمح الله- إلى التدخل الجراحي، فالأفضل صحيًّا أن يحافظ الفرد على الوزن الذي يتفق مع طوله، ويمارس الرياضة لحرق الدهون والسعرات الحرارية، كما يحرص على التنوع في المصادر الغذائية على مائدة الإفطار دون التركيز على أصناف محددة. الرياضة تحرق السعرات: ونصح عبدالكريم الجميع بممارسة الرياضة لأنها تساعد على حرق السعرات الحرارية، سواء كانت رياضة ذات تأثير منخفض مثل المشي أو أكثر شدة مثل الهرولة وكرة القدم وغيرها، حيث وجدت دراسة حول تأثيرات التمارين والحمية على مرضى السمنة أن التمرينات الرياضية مفيدة للصحة العامة وتساعد على فقدان الدهون، وانخفاض معدل ضربات القلب عند الراحة، وتحسين انتعاش معدل ضربات القلب بعد التمرين، فالرياضة أفضل طريقة لإدارة الوزن مع اتباع نظام غذائي صحي.
