يُعد صيد الأسماك من أقدم الأنشطة التي امتهنها الإنسان في المملكة؛ بصفة خاصة والعالم بشكل عام لكسب الرزق، إلا أن الكثير من الشباب في الوقت الحالي يمارسها من منطلق ترفيهي، ونشاط يجدون من خلاله ضالتهم في تطويع النفس على الصبر، وترقب لحظات الصيد الممتعة. وتجذب الواجهات البحرية بمحافظة حقل الكثير من هواة الصيد؛ خاصة بعد تحسن الأجواء وانخفاض درجات الحرارة، وأصبحت هذه الواجهات تمتلئ بهواة صيد الأسماك بآلة الصيد «السنارة»، التي يحتاج مستخدمها إلى أن يتقن بعض فنونها، بدءًا من اختياره السنارة المناسبة، وحجم الخيط المناسب، ووضع الطعم، ووقت الصيد، وموقعه الذي يعد مهمًا للغاية.