أعلنت وزارة الصحة، اليوم السبت، تسجيل (382) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتسجيل (5) حالات وفيات رحمهم الله. كما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل (378) حالة تعافٍ ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (370,300) حالة ولله الحمد. تذبذب منحنى إصابات كورونا وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أكد أن تذبذب منحنى الإصابات بفيروس كوفيد 19 يتم متابعته وملاحظته باستمرار، مشيرًا إلى أن التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الصحية يعد خط أساس لحماية المجتمع، وأن مناعة الفرد خطوة مهمة ومساعدة في الوصول لمناعة المجتمع وتخطي الجائحة. تدشين مراكز لقاحات كورونا وكانت وزارة الصحة توسعت في تدشين المزيد من مراكز لقاح كورونا لتشمل جميع مناطق المملكة، وذلك مواصلة لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحدّ من انتشار فيروس كورونا، مهيبةً بالجميع إلى التسجيل عبر تطبيق صحتي للحصول على اللقاح. وأوضح العبدالعالي الخميس الماضي أن عدد الذين تلقوا لقاح كورونا (كوفيد-19) وصل عددهم إلى 639,587 ألفًا، مؤكدًا أن اللقاحات المعتمدة والمجازة في المملكة لقاحات فعالة وآمنة، وهي متوفرة في مناطق المملكة كافة. وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إلى أن المتأخرين في أخذ اللقاح قد يؤثر على صحتهم، مشددًا على عدم الانسياق وراء الشائعات. تدشن خدمة التطعيم بلقاح كورونا عبر المركبات وبدأت وزارة الصحة إعطاء لقاح كورونا للمسجلين في تطبيق صحتي عبر المركبات في كل من (الرياض ، مكةالمكرمة ، المدينةالمنورة ، أبها). ودعت الوزارة الجميع إلى المبادرة بحجز موعد لأخذ لقاح كورونا في أقرب مركز عبر تطبيق صحتي. تراجع حالات كورونا في المدينة وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أعلن في وقت سابق نجاح الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية التي طبقتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بعد توفيق الله تعالى في خفض عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في منطقة المدينةالمنورة بنسبة تتجاوز 86 %، منوهًا بالدور الفعّال والمحوري الذي قامت به الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في سبيل دعم وإنجاح تلك الجهود من خلال تطويع التقنية في التحكم الوبائي وما صاحبه من تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية وضرورة إثبات الحالة الصحية عبر تطبيق توكلنا في مقار الأعمال الحكومية والخاصة والأسواق والمراكز التجارية، بعد أن شهدت المنطقة خلال الأشهر الماضية تزايدًا مُقلقًا في عدد الإصابات المسجّلة.