قالت وسائل إعلام كورية جنوبية، الأحد، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تسلق أعلى جبل في البلاد ووصل إلى القمة، ليبلغ قواته أن “الطاقة العقلية التي يوفرها التسلق أقوى من الأسلحة النووية”. وظهر كيم في إحدى الصور مبتسما في مواجهة الرياح، وهو يقف على قمة الجبل المغطاة بالثلوج، ونقلت صحيفة “رودونغ” عن كيم قوله، إن “تسلق جبل بايكدو يوفر منبعا ثمينا لتغذية العقل أقوى من أي نوع سلاح نووي”. وهذه أحدث قصة تنشرها وسائل الإعلام الحكومية الرسمية عن سليل عائلة كيم، التي تحكم البلاد منذ أكثر من ستة عقود بقبضة من حديد. وقمة الجبل البركاني التي يبلغ ارتفاعها 2750 مترا وتقع على الحدود مع الصين، تعتبر مكانا مقدسا في الفلكلور الكوري، وتلعب دورا محوريا في الدعاية لتمجيد أسرة كيم. وكتاب “بيونغيانغ المقدس” يقول إن كيم جونغ إيل ولد في الجبل، رغم أن مؤرخين عدة قالوا إنه ولد في روسيا، ويشيد بالأسرة “لارتباطها بالدم مع جبل بايكدو”. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الحاكم الشاب تسلق جبل بايكدو صباح السبت، مع مئات من الطيارين المقاتلين، بالإضافة إلى قادة من الجيش ومسؤولين من الحزب.