ظهر الزعيم الكوري الشمالي في فيلم وثائقي أذاعه التليفزيون المحلي يوم الاثنين بجانب أتباعه مروجاً لفكرة أن الزعيم الشاب تسلق أعلى قمة في البلاد لجبل "Paekdu" البركاني الذي يبلغ ارتفاعه 2750 متراً. ووفقاً ل"ديلي ميل"، فإن تاريخ تسلق "كيم يونج أون" هذه القمة الجبلية لم يحدد، ولكن ربما يكون في 19 أبريل/نيسان من عام 2015 لأنه يوافق التاريخ الذي حصل فيه على رتبة عسكرية. وبحسب ما جاء في الفيلم الوثائقي، فقد ذكر "كيم" – 33 عاماً - أن هذه الرحلة الشاقة كانت أكثر صعوبة من أي نوع من الأسلحة النووية. وزعم الإعلام الكوري الشمالي أن "كيم" قد تسلق هذا الجبل ذو البركان النشط والأعلى في البلاد لتخليد ذكرى وفاة والده "كيم يونج إل" وحصوله على رتبة عسكرية، وظهر في الفيلم الرياح تحرك شعر الزعيم الشاب بقوة وهو مرتدياً معطفاً ثقيلاً ويقف على أرضية جليدية بدرجة حرارة تصل إلى 23 تحت الصفر. وأوضح الفيلم أيضاً أن "كيم" صعد برفقة مئات الطيارين الحربيين وكبار قادة الجيش ومعاونيه المقربين، وتشير الأسطورة المحلية أن "كيم" أراد تخليد ذكرى والده نظراً لما قيل إن الزعيم الراحل ولد في معسكر سري على جبل، بينما تقول سجلات سوفييتية أنه ولد في قرية روسية أثناء الاحتلال الياباني. ويمثل هذا الجبل المقدس – من وجهة نظر الكوريين الشماليين – رمزاً لإرث الأسرة الحاكمة التي تولت السلطة في البلاد على مدار ما يقرب من 60 عاماً، بحسب أرقام.