أعلنت وزارة الحج والعمرة عن استعدادها والجهات المعنية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي لاستقبال أول أفواج المعتمرين من خارج المملكة مع انطلاق المرحلة الثالثة للعمرة تدريجيًا مع تطبيق الاحترازات. يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تعمل من خلال وكالة الشؤون الفنية والخدمية، وعبر منظومة من الخدمات الميدانية على تيسير أداء قاصدي المسجد الحرام للنسك والعبادات عبر خلية من الإدارات الخدمية التي يتوزع موظفوها في جنبات المسجد الحرام وساحاته لتقديم ما يتطلع إليه ولاة أمرنا الميامين من جودة وإتقان في منظومة العمل الميداني داخل المسجد الحرام. وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية، سعادة الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، جاهزية الإدارات الخدمية بالمسجد الحرام لمواكبة متطلبات المرحلة الثالثة للعمرة عبر حزم من الخدمات الفنية والخدمية المُراعى في مخرجاتها متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أوصت بها الجهات المعنية لمواكبة الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية. 45 ألف عبوة مياة زمزم يوميًّا: وتشرف وكالة الشؤون الفنية والخدمية بالرئاسة على توفير خدمات السقيا داخل المسجد الحرام وساحاته وتوزيع 45 ألف عبوة مياه زمزم ذات الاستخدام الواحد عبر 800 عامل موزعين على صحن المطاف والمسعى ومصلى الجنائز وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد وتوسعة الملك عبدالله، كما تم توفير أكثر من 50 حقيبة أسطوانية محملة بعبوات زمزم على مواقع المصليات الخاصة التي تم تحديدها وعامة المداخل والساحات والسلالم. جوانب التعقيم والتطهير داخل المسجد الحرام: وتواصل الرئاسة منذ المرحلة الأولى لاستقبال المعتمرين والمصلين وعمليات التطهير عبر قرابة (4000) عامل وعاملة، مجهزين بأكثر من (470) آلة لتنظيف وتطهير المسجد الحرام، والإشراف والمتابعة لخطة مشروع خدمات ونظافة المسجد الحرام، المتضمنة تكثيف عمليات غسل جميع المواقع بالمسجد الحرام وساحاته، والتطهير المستمر للمداخل الرئيسة والمشايات والممرات والمصليات داخل المسجد الحرام وساحاته ورش المطهرات على مناهل التصريف والمجمعات ورفع كمية النفايات التي قُدرت بأكثر من (350) طنًّا. وإيمانًا بما لجوانب الوقاية البيئية ومكافحة العدوى من دور كبير في خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة داخل المسجد الحرام، فقد جهزت الرئاسة (33) فرقة تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من 2500 لتر من المعقمات التي تم اختيارها بعناية فائقة وتوزيع أكثر من 300 جهاز آلي بخاصية الاستشعار لتعقيم الأيادي حديثة وعالية الجودة مستخدمين أكثر من 1000 لتر يوميًّا. منظومة تنقل سلسة وآمنة: وتعكف عدد من الإدارات الميدانية داخل المسجد الحرام بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات والممرات وتهيئة سبل راحة الزوار والمصلين، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية؛ وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل المسجد الحرام.