في أول تعليق لها على ما يتردد حول الحشد العسكري التركي على الحدود، أكدت اليونان أن هذا الأمر لا يعدو كونه دعاية داخلية يرددها نظام أردوغان لدغدغة مشاعر مواطنيه وإشغالهم عن المشاكل والأزمات التي أحدثها على المستوى الداخلي. معلومات غير مؤكدة وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، لقناة OPEN، إن المعلومات المتعلقة بنقل دبابات تركية إلى الحدود اليونانية في منطقة إيفروس غير مؤكدة وتشكل دعاية. وتابع بيتساس:"أولًا، لم يتم تأكيد المعلومات حول نقل المعدات، وهذا على ما يبدو جزء من الدعاية التركية لأسباب داخلية. بالإضافة إلى ذلك، فإن رقم الدبابات المذكور ليس بالقدر الذي يمكن أن يغير بشكل كبير ميزان القوى في إيفروس". وفي حديثه عن وقف التصعيد، أشار إلى أن المقترحات التي قدمها الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، تتعلق بإجراء محادثات على المستوى الفني فقط، وتجري دراستها. شروط اليونان للتفاوض مع تركيا وأضاف: "لم يتم تحديد موعد لعقد اجتماع (يوناني – تركي) واحد، سواء على مستوى الناتو الموسع أو على المستوى الثنائي. وعلى أي حال، لن تكون هناك بداية لسير الاتصالات، ولن تجري أي مناقشات طالما بقيت سفينة الأبحاث التركية في شرق البحر الأبيض المتوسط وغيرها من السفن التركية". وأضاف: يجب على تركيا أن تثبت عمليًا أنها تقف مع الحوار والقانون الدولي. من جانبه شدد نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، على أن أنقرة لن تتخلى عن الأولويات الأمنية الخاصة بها وبالقبارصة الأتراك في شرق المتوسط، وسط تصعيد التوتر بين تركيا واليونان. وجاء ذلك في تغريدة نشرها أقطاي على حسابه في "تويتر" اليوم الأحد، تعليقًا على انطلاق مناورات عاصفة المتوسط المشتركة بين تركيا و "شمال قبرص"، التي لا تعترف بها أي دولة باستثناء تركيا نفسها.