اختار مجلس إدارة "الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي" ANQAHE في اجتماعه الذي عقد في يوم الخميس الماضي بالإجماع الدكتور سهيل بن سالم باجمّال المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب نائبًا لرئيس مجلس إدارة الشبكة وعضوًا في اللجنة التنفيذية لها. ويأتي هذا الاختيار إيمانًا من أعضاء مجلس إدارة الشبكة بالدور الإيجابي والمجهودات المتعددة التي تقوم بها هيئة تقويم التعليم والتدريب في دعم جودة التعليم والتدريب وفق أفضل الممارسات العربية والدولية. وتجدر الإشارة إلى أن اختيار المدير التنفيذي لهذا المنصب هو تمثيل مشرف للهيئة وللمملكة؛ نظرًا للسمعة العربية المتميزة للشبكة، وامتداد نطاق أعمالها عبر العالم العربي، من خلال المشروعات المتعددة والمؤتمرات والدراسات وحلقات النقاش التي تجريها، وخاصة مع توجهاتها المستقبلية ذات الطبيعة الإستراتيجية من خلال العديد من المبادرات العربية والإقليمية في مجال دعم جودة التعليم وخاصة برامج اللغة العربية والدراسات الإسلامية. ويأتي هذا التمثيل تفعيلًا لاختصاصات هيئة تقويم التعليم والتدريب في تنظيمها المقر من مجلس الوزراء الموقر بقرار رقم 108 وتاريخ 14/ 2/ 1440ه، بتمثيل المملكة أو المشاركة في تمثيلها لدى اللجان والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية ذات الصلة. وثمّن رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان للشبكة العربية اختيارها المدير التنفيذي نائبًا لمجلس إدارتها، وأوضح أن الهيئة سوف تواصل مجهوداتها لدعم الشبكة والتعاون معها في جميع المجالات التي تحقق المصالح العربية المشتركة في مجال جودة التعليم والتدريب. كما رفع معاليه بأسمى آيات الشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الراعي الأول لجودة التعليم والتدريب بالمملكة، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لما تتلقاه الهيئة من رعاية كاملة ودعم مستمر لجميع أنشطتها وبما يسهم في تحقيق دورها الريادي. جدير بالذكر أن الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي أنشئت في يونيو 2007م، كمنظمة غير ربحية لدعم هيئات ضمان الجودة في المنطقة العربية، وتعزيز آلية التعاون في مجال ضمان الجودة في التعليم العالي بين هذه الهيئات، ودعم التعاون الإقليمي والدولي في مجال ضمان الجودة في التعليم العالي. وحظيت الهيئة عند تأسيسها بدعم من البنك الدولي ومنظمة اليونسكو والمجلس الثقافي البريطاني. كما كان المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (باسم الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي آنذاك) عضوًا مؤسسًا للشبكة.