خلص باحثون في جامعة برينستون الأمريكية في دراسة نشرتها مجلة “ساينس” العلمية إلى أن الحر في فصل الصيف لن يكون كفيلًا وحده بإنقاذ النصف الشمالي من الكرة الأرضية من وباء كوفيد-19. وكانت دراسات إحصائية أجريت في الأشهر الأخيرة، أقامت رابطًا طفيفًا بين المناخ والوباء، فكلما ارتفعت الحرارة والرطوبة كلما تراجع انتشار الفيروس، إلا أن هذه النتائج لا تزال تمهيدية ولم يكشف بعد أساس الرابط البيولوجي بين المناخ وفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19. وتعليقًا على ذلك يقول استشاري طب الباطنة الدكتور عبدالعزيز محمد ل"المواطن"، عادة الفيروسات الممرضة تتعامل مع كل الأجواء الباردة والحارة، وإن كانت بعض الفيروسات تتأقلم مع الأجواء الباردة والرطبة أكثر فيما تؤثر بعض الحرارة على أنواع أخرى من الفيروسات، ولكن بشكل عام يلاحظ إن الفيروسات الممرضة تتواجد في كل المواسم ومثال على ذلك الإنفلونزا الموسمية إذ إنها تأتي في الصيف أيضًا، وهذا يكرس مفهوم أنه لا يمكن الأخذ الأجواء الحارة كالصيف ممكن أن تقضي على كورونا ولكن ربما يضعف من حدة انتشاره أكثر. وخلص إلى القول: “الفيروسات تتمتع بخصائص عديدة سواء من حيث الضعف أو القوة، وفيروس كورونا من الفيروسات التي تتمتع بقوة خارقة وخاصية متفردة وهي خاصية الانتشار لذا يلاحظ أن الإصابات مازالت تسجل بالرغم ما تشهده بعض الدول من ارتفاع للحرارة مثل الدول العربية”. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على