قال تقرير نُشر في دورية The Lancet الطبية، إن هناك مجموعة من ثمانية أطفال تم إدخالهم إلى المستشفى الشهر الماضي، بعد إصابتهم بمتلازمة التهابية، وقد اتضح أن فحوصاتهم جميعًا جاءت إيجابية من ناحية حملهم لأجسام مضادة لفيروس كورونا، ما يدل على أنهم أُصيبوا به وأن هذه المتلازمة كانت عرضًا جديدًا له. وأشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الأطفال لم تظهر عليهم أعراض مرض كوفيد-19 الشائعة التي تتضمن الحمى والسعال. وكان قد تم إدخال هؤلاء الأطفال إلى المستشفى بسبب اشتباه أطبائهم أنهم مصابون بمتلازمة كاواساكي، ومن أعراضها ظهور طفح جلدي والإصابة بالحمى وتقشير في الجلد، والتهاب في الأوعية الدموية. وبحسب العلماء، فإن الدراسة الحالية ترفع احتمالات أن تكون الأعراض الظاهرة على هؤلاء الأطفال جزءا من استجابة متأخرة لجهازهم المناعي للعدوى. وقال جون كوهين، أستاذ الأمراض المعدية الفخري في كلية الطب في برايتون آند ساسكس، إنه لا يزال من السابق لأوانه القفز إلى استنتاجات بشأن العلاقة بين المتلازمة وكوفيد-19، لكن بطبيعة الحال فإن ما حدث يثير الشك في وجود أعراض خطيرة لكورونا تصيب بعض الأطفال. وشدد الطبيب على أنه هناك حاجة إلى بعض الحذر في القفز إلى استنتاج مفاده أن هذا هو مرض كوفيد الأطفال كما أشارت بعض التقارير. وكانت قد طلبت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي من شبكتها العالمية من الأطباء أن يكونوا في حالة تأهب للظاهرة النادرة التي أصابت الأطفال البريطانيين. وكان قد قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك: لقد فقدنا بعض الأطفال بسبب مرض نعتقد أنه ناتج عن فيروس كورونا. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على
