أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر لمواجهة فيروس كورونا. وجاء في المرسوم الرئاسي: “استنادًا للنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وللقانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته، ولاسيما أحكام الباب السابع منه وبناءً على الصلاحيات المخولة لنا وتحقيقًا للمصلحة العامة، رسمنا بما هو آتٍ: 1 – إعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمواجهة خطر فيروس كورونا ومنع تفشيه. 2 – تتولى جهات الاختصاص اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة المخاطر الناتجة عن فيروس كورونا وحماية الصحة العامة وتحقيق الأمن والاستقرار. 3 – تكون حالة الطوارئ هذه لمدة 30 يومًا. 4 – يخول رئيس الوزراء بالصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق غايات هذا الإعلان كافة. من جهته، أصدر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قرارًا بإغلاق المدارس والجامعات والمعاهد. وأضاف اشتية أنه على الموظفين الحكوميين أن يكونوا على رأس عملهم لحين صدور أي تعليمات بهذا الشأن. وصرح بأن يكون جميع الأطباء على رأس عملهم للقيام بواجبهم تجاه المرضى ورعايتهم، والعمل على منع تفشي فيروس كورونا. وأشار محمد اشتية إلى أن حركة المرور بين المحافظات ستكون للضرورة القصوى، وخاصة في بيت لحم، مبينًا أن السلطات تدرس غلق المعابر والجسور عند الحاجة. كما منع رئيس الوزراء الفلسطيني كل مظاهر للتجمهر والتجمع، بالإضافة إلى إلغاء كامل حجوزات السياح.