رفض قائد الجيش الليبي خليفة حفتر أي تدخل أو وساطات أو مشاركة تركيا في الإشراف على وقف إطلاق النار في البلاد، لافتاً إلى أن المسودة الروسية تجاهلت عدداً من مطالب الجيش الليبي. يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "تاس" عن الخارجية الروسية قولها، إن "موسكو تواصل العمل مع الأطراف المتحاربة في ليبيا كي تجد تسوية". وقالت مصادر: إن بند سحب القوات التركية من ليبيا لم يكن موجودا في الهدنة، مشيرة إلى أن حفتر يتحفظ على عدم تجميد الاتفاقية بين "الوفاق" وتركيا. وأوضحت المصادر، أن حفتر اشترط عدم توقيع "الوفاق" على اتفاقيات من دون الرجوع للجيش، وفقاً ل"العربية". وفي وقت سابق، أفادت مصادر بوجود ثغرات كبيرة بمشروع الاتفاق بين الأطراف الليبية، فيما أكد الجيش الليبي، الاثنين، أن قواته باقية في مواقعها ولم تنسحب من العاصمة طرابلس. وكان حفتر والسراج وصلا، أمس الاثنين، إلى موسكو لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.