تعرض الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، ودوق إدنبرة، البالغ من العمر 98 عامًا إلى طارئ طبي نُقل على إثره إلى المستشفى الملك إدوارد السابع في لندن على متن مروحية، وذلك قبل أيام قليلة من عيد الميلاد. والذي أثار دهشة الكثير من المواطنين البريطانيين هو عدم ذهاب الملكة إليزابيث لزيارة زوجها طوال الأيام الأربعة التي قضاها بالمستشفى، بحسب ما نقلت الشرق الأوسط عن صحيفة إكسبرس البريطانية. وأرجعت الخبيرة الملكية فيكتوريا آربيتر، هذا التصرف المثير للجدل الذي قامت به الملكة إليزابيث إلى عدة أسباب، موضحةً في تغريدات عبر “تويتر”: بعد قراءتي لبعض التعليقات البغيضة حول وجود الملكة في قصرها بقرية ساندرينغهام أثناء وجود الأمير فيليب في المستشفى، أود أن أوضح بعض النقاط في هذه القضية. وأضافت: عمومًا، لا يزور أفراد العائلة المالكة بعضهم البعض في المستشفى. بالطبع هناك دائمًا استثناءات، لكن التفكير المنطقي والعقلاني هو الأساس. وتابعت الخبيرة: الملكة لم ترد أيضًا إزعاج وإجهاد المرضى الآخرين وعائلاتهم الموجودين بالمستشفى؛ بسبب الإجراءات الأمنية والبروتوكولات التي يتم العمل بها أثناء الزيارات الملكية للمواقع العامة، خاصة أن دخول الأمير فيليب للمستشفى كان مجرد إجراء احترازي بناء على نصيحة الطبيب، مشيرةً إلى أن دوق إدنبرة يمقت أي نوع من الضجة، ويفضل أن تبقى الملكة في قصرها كالمعتاد مع باقي أفراد العائلة.