أثار عدم زيارة الملكة إليزابيت الثانية، زوجها الأمير فيليب، الذي قضى أياما في المستشفى، تكهنات بوجود خلافات داخل الأسرة الحاكمة. وقالت الخبيرة في الشؤون الملكية، فكتوريا أربيتر، لصحيفة «The Daily Star» البريطانية: «عادة لا يقوم أعضاء الأسرة الملكية بزيارة بعضهم البعض في المستشفى، وهذا بالطبع لا يتعلق بأي خلاف أو غياب للذوق»، مؤكدة أن سبب عدم قيام الملكة بالزيارة لا يعود إلى خلافات، إنما هو تقليد ملكي بريطاني بعدم زيارة المرضى من العائلة الملكية في المستشفى حفاظا على صحة المرضى الآخرين. وأضافت: «ففي حال قامت الملكة بزيارة زوجها في المستشفى فإن الإجراءات الأمنية وحدها ستؤثر بشكل سلبي على الخدمات الطبية للمرضى الآخرين، وبما أن أعضاء العائلة المالكة يدركون معاناة المرضى الآخرين فإنهم لا يريدون أن يتسببوا بأي توتر لهم أو لعائلاتهم». وأشارت أربيتر إلى أن الأمير فيليب نفسه «يكره أي نوع من الضجة غير الضرورية، ويريد من الملكة أن تتابع حياتها العادية مع بقية أفراد العائلة»، مضيفة أن بعض أعضاء الأسرة الحاكمة زاروا أقرباءهم في المستشفى من قبل، لكن «ذلك كان استثناء وليس قاعدة»، على حد تعبيرها.