أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن مركز العمليات الجوية المشتركة، أخرج تركيا من ترتيب المهام الجوية في سوريا. جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلت بها المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية كارلا غليسون، حيث أكدت أن المركز أوقف تزويد تركيا بمعلومات مراقبة واستكشاف. ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الخطوة بمثابة إغلاق المجال الجوي بوجه سلاح الجو التركي، أوضحت غليسون أنه من الناحية التقنية لا يمكننا القول إن المجال الجوي أُغلق في وجه الطيران التركي، ولكن عندما يتم إخراج آلية جوية من ترتيب المهام الجوية، فإن تحليقها في مجال جوي دون تنسيق أشبه بالمستحيل. وأعلن البنتاغون في وقت سابق، الاثنين، أن الولاياتالمتحدة لا تؤيد العملية التركية المرتقبة في شمال سوريا ولن يدعمها الجيش الأميركي بأي شكل من الأشكال، لتنأى واشنطن بنفسها عن عملية تهدد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تدعمهم. وأفاد المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان في بيان أن "وزارة الدفاع أوضحت لتركيا، مثلما فعل الرئيس، أننا لا نؤيد أي عملية تركية في شمال سوريا. القوات المسلحة الأميركية لن تدعم أي عملية من هذا النوع أو تشارك فيها". وأضاف هوفمان أن وزير الدفاع مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك مايلي، أبلغا نظيريهما التركيين بأن التحرك الأحادي سيشكل خطراً على أنقرة.