أعلن المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كيوان خسروي، أن طهران تريد ضمانات لقبول وساطة رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، الذي من المرتقب أن يزور إيران، الأربعاء المقبل، للتحدث حول المفاوضات مع الولاياتالمتحدة. ونقلت وكالة “فارس” عن خسروي قوله: إن “آبي سيأتي إلى طهران كوسيط من واشنطن”، مشددًا على أن نجاح هذه الوساطة مرتبط بثلاثة ضمانات وهي: “عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي، وإلغاء العقوبات، والتعويض عن الخسائر التي لحقت بإيران”، بحسب “العربية”. يذكر أن هذه الزيارة تعد أول زيارة لرئيس وزراء ياباني إلى إيران خلال العقود الأربعة الماضية. ويأتي هذا بينما انقسمت مواقف كل من المرشد، علي خامنئي، والرئيس، حسن روحاني، حيال المفاوضات مع الولاياتالمتحدة، خلال إلقائهما خطبتين عقب صلاة عيد الفطر الأربعاء الماضي. وبينما شدد خامنئي على “التمسك بالمقاومة ورفض الاستسلام”، أكد روحاني أن إيران تعتمد “الصبر الإستراتيجي”، وتنتظر ظروفًا أفضل للمفاوضات. ومع تصاعد التوتر العسكري بين واشنطنوطهران، أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ستزيد عدد قواتها في المنطقة ب1500 جندي، بعد إرسالها حاملة طائرات “أبراهام لينكولن” و”قاذفات بي 52″ ومعدات وتجهيزات أخرى في الخليج العربي لردع إيران. كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة، الجمعة، استهدفت 39 شركة تابعة لمجموعة “الخليج للبتروكيماويات” في إيران وخارجها، والتي تنتج 50% من صادرات إيران للبتروكيماويات.