أكّد وزير الخارجية إبراهيم العساف أن حل الأزمة مع قطر ممكنًا إذا ما عادت الدوحة إلى طريق الصواب. وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر قبل عامين تقريبًا بسبب دعم الدوحة للإرهاب وارتمائها في أحضان نظام الملالي على حساب المصلحة العربية والخليجية. وقال العساف في مؤتمر صحفي مشترك بمكةالمكرمة ليلة أمس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني: إن موقف المملكة وباقي الدول الأربع متفق على البحث عن مسببات الأزمة، وهذا الأمر يتوقف على الدوحة لتثبت التزامها بمطالب الدول الأربع. وكان رئيس وزراء قطر وصل إلى المملكة أمس للمشاركة في القمتين الطارئتين اللتين دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فيما من المتوقع أن يرأس وفد بلاده في القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة التي تستضيفها المملكة اليوم برئاسة خادم الحرمين. وكان وزير الخارجية أكّد نجاح أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، وتأييد دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لموقف المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأعمال التي قامت بها الميلشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.