استبقت نورة بنت حميدان التركي جلسة المحاكمة المشروطة التي ستعقد لوالدها، اليوم، بتغريدة مؤثرة تطلب فيها الدعاء لوالدها خلال هذا الشهر الكريم. وقالت نورة حميدان التركي عبر تويتر: يفترض أن جلسة والدي قد بدأت الآن، دعواتكم له بالثبات والطمأنينة. 3 احتمالات: ومن المقرر أن يصدر قرار اللجنة اليوم في إطار 3 احتمالات حددها تركي بن حميدان التركي يوم أمس وتتمثل في، الإفراج المشروط عن والدها، أو تأجيل النظر في الطلب لجلسة أخرى أو رفض الطلب مجددًا. منع بنات حميدان التركي: وكان تركي بن حميدان التركي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه تم منع أختيه من حضور الجلسة. وقال تركي بن حميدان التركي: للأسف تم منع نورة وأروى من حضور جلسة الإفراج المشروط لوالدي. مناشدة ودعاء: وكان حميدان التركي ظهر في مقطع صوتي مؤثر أمس هنأ فيه المواطنين بحلول شهر رمضان المبارك، مطالبًا بالدعاء له أن يفك أسره. وقال حميدان التركي في المقطع الذي نشره نجله تركي عبر حسابه في "تويتر": "مبارك عليكم شهر رمضان المبارك، أرجو من الله أن تذكروا أخاكم في دعائكم، وأسأل الله أن ييسر أمري وأمركم ويجمع شملي وشملكم، وأن يفك أسري، وألا يحرمني من رؤية والدتي وزوجتي وذريتي وأحبتي". جلسة مؤجلة: يشار إلى أن حميدان التركي خضع في السابق لجلسات إفراج مشروط، انتهت بتأجيل النظر في قضيته، ولاقى الإعلان عن موعد الجلسة الجديدة، تفاعلًا لافتًا من قبل المواطنين المتضامنين مع حميدان التركي. وتم اعتقال حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان، للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة. كما اعتُقل مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عامًا. وفي عام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عامًا إلى 20 عامًا؛ وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن. وحميدان التركي، هو طالب دكتوراه سعودي مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية، لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وحاصل على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو في الولاياتالمتحدة.