كشف «تركي حميدان التركي» عن منع شقيقتيه من حضور جلسة الإفراج المشروط، التي ستُعقد غدا (الأربعاء) عند الساعة الثالثة بتوقيت المملكة، وقال تركي مغردا في منصة «تويتر»: «للأسف تم منع نورة وأروى من حضور جلسة الإفراج المشروط لوالدي»، مضيفا: «لجنة الإفراج المشروط، ستنظر في الأمر، وتتخذ قرارًا من 3؛ إما قبول طلب الإفراج أو رفض الطلب وإعادة النظر بعد مدة محددة، والخيار الثالث هو رفض الطلب نهائيًّا». وقال ابن التركي في تغريدة سابقة إن جلسة والده ستعقد الثلاثاء، موضحا الخيارات المتاحة أمام لجنة الإفراج المشروط والتي تتضمن قبول طلب الإفراج، أو رفض الطلب وإعادة النظر بمدة السجن، أو رفض الطلب نهائيا واستكمال مدة الحكم المتبقية. يشار إلى أن السجين السعودي في ولاية كولورادو بأمريكا «حميدان التركي» قضى نحو 6 سنوات في السجن فيما خصمت السنتان المتبقيتان له لحسن سلوكه وسيرته وفقاً للقانون في ولاية كولورادو الذي يسمح بخصم (10) أيام من كل شهر للسجين ذي السيرة الجيدة، وتقف لجنة الإفراج المشروط المعروفة بالبرول أمام إطلاق سراحه في الحكم الصادر بحقه سابقاً بالسجن من ثماني سنوات إلى مدى الحياة، وسبق أن عرض التركي على لجنة البرول والتي رفضت إطلاق سراحه ليتم تأجيلها إلى جلسة أخرى. وسبق أن أحبط مسؤولون سابقون في مكتب التحقيقات الفيدرالية عام 2013، نقل «التركي» لإكمال محكوميته في السعودية؛ من خلال تقديم ادعاءات كاذبة بتورطه في جريمة قتل رئيس إدارة الإصلاح في سجن كولورادو «توم كليمنتس»، واتضح عدم صحة تلك الادعاءات الملفقة. وكانت ابنة «حميدان التركي» بثت رسالة صوتية لوالدها الذي هنأ المسلمين بقدوم شهر رمضان وطلب منهم الدعاء له، وتمنى أن ينال براءته ليتمكن من رؤية والدته المريضة وعائلته وأحبته. وأشارت نورة التركي التي زارت والدها في السجون الأمريكية قبل أيام من انعقاد جلسة الإفراج المشروط الجديدة، إلى«أنه لم يكن في كامل طاقته مثل الزيارات السابقة، كان القلق والإرهاق واضحين على وجهه وطريقة حديثه»، وزادت: «الحمد لله تيسرت لي ولشقيقتي زيارة والدي قبل موعد جلسة البرول، دعواتكم بالتيسير في الأمور».