بالأرقام.. المملكة ترفع سقف طموحها في إنتاج الطاقة الشمسية بالمستقبل

أكدت مجلة “PV” الأميركية المعنية بالطاقة النظيفة، أن المملكة باتت على مشارف تحقيق إنجاز كبير في هذا المجال خلال السنوات القليلة المقبلة، والتي ستشهد ثورة في مستويات إنتاج الطاقة النظيفة في البلاد.
ووفقًا للمعلومات التي قدمها مكتب تطوير مشروع الطاقة المتجددة في المملكة للمجلة الأميركية، فإن البلاد تخطط لتقديم 2225 ميجاوات من الطاقة الشمسية في عام 2019، ومن ثم تحديث أهدافها من توليد الطاقة الشمسية على المدى الطويل لتصل إلى 20 جيجاوات بحلول عام 2023 و40 جيجاوات بحلول عام 2030.
ومن جانبه، أكد تركي محمد الشهري، رئيس مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة “”REPDO خلال حديث للمجلة الأميركية، أن المشروع كان يخطط لتقديم 2225 ميجاوات من الطاقة الشمسية عبر أكثر من 11 مشروعًا في عام 2019، شمن مشروعات في مناطق مختلفة بالمملكة.
وبالنظر إلى المدى الطويل، فإن المملكة سوف ترفع سقف طموحها من إنتاج الطاقة الشمسية، بحلول عام 2023 من 5.9 جيجاوات إلى 20 جيجاوات، مشيرة إلى أنها ستزيد من قدراتها في إنتاج الطاقة المتجددة من 9.5 جيجاوات إلى 27.3.
وحددت شركة “REPDO” هدفًا جديدًا لها بحلول عام 2030، يتمثل في إنتاج 40 جيجاوات من الطاقة الشمسية و58.7 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة.
ويتفق حديث المجلة الأميركية مع توجهات المملكة نحو الطاقة النظيفة، والتي بدأت بتوقيع اتفاق مع مؤسسة سوفت بنك لعمل أكبر مزرعة للطاقة الشمسية على مستوى العالم خلال العام الماضي.
الجهود الواضحة للمملكة في الوقت الحالي للاعتماد على الطاقة الشمسية تعيد إلى الأذهان البعثة الأميركية من الجيولوجيين الذين اكتشفوا الاحتياطات الضخمة من النفط داخل المملكة، والتي تعادل خمس ما يمتلكه العالم بالكامل من النفط.
وفي هذا السياق، كانت صحيفة لوس أنجلوس تايمز قد أشارت إلى الاتفاق الذي تم إجراؤه بين المملكة وسوفت بنك خلال جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الأميركية في مارس من العام الماضي، والتي أسفرت عن اتفاق لبناء أكبر مزرعة طاقة شمسية على مستوى العالم خلال السنوات المقبلة، سيكون أساس لتوليد طاقة متجددة هائلة قد تُقدر بحوالي نصف القدرات الإنتاجية من الطاقة الشمسية بالعالم.