تُعتبر الفنانة التشكيلية عواطف آل صفوان، أول سعودية تختص باستخدام فن الباتيك الآسيوي بأسلوب المُنمنمات، وذلك من خلال معرضها التشكيلي الثاني “عودة جُحا،” والذي يقام في قاعة “تراث الصحراء” في مدينة الخُبر السعودية. وتنقل آل سلوان الصورة المعبرة للإنسان وعذاباته في العالم، إذ تعكس لوحاتها الصراعات والنزاعات في العصر الحالي. ويعتبر فن الباتيك إحدى طرق الصباغة الفنية، والتي تشتهر بها أندونيسيا للحصول على التصميمات الملونة على الأقمشة القطنية، وتعتمد هذه الطريقة على تغطية القماش بطبقة من الشمع، وبعد جفاف الشمع على القماش يشرَّخ إلى الدرجة المطلوبة، ثم يصبغ القماش حتى يظهر اللون في الأماكن غير المغطاة بالشمع. ويستخدم القماش المصبوغ بطريقة الباتيك الأندونيسي عادة في الألبسة ذات الرسوم المعقدة