أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أن السكرية الحمراء بمحافظة المذنب منتج له مكانته الاقتصادية ويجب تعزيزه لما له من قيمة غذائية وطلب مرتفع من داخل المنطقة وخارجها، موجهًا أن يقام مهرجان التمور بالمحافظة كل عام تحت شعار "مهرجان السكرية الحمراء بالمذنب" لما تحظى به هذه المحافظة المباركة من خصوصية أرضها الخصبة والتي تعكس إنتاج هذا المنتج بجودة عالية. وشدد فيصل بن مشعل على ضرورة التركيز على هذا المنتج بالمحافظة لما له من أهداف اقتصادية وزراعية عالية المستوى، مشيدًا بالجهود المباركة من قبل محافظ المذنب رئيس لجنة التنمية السياحية سليمان التويجري ورئيس بلديتها نائب رئيس لجنة التنمية السياحية المهندس عبداللطيف الخطيب وكافة أعضاء لجنة وغرفة القصيم وفريق العمل ومزارعي المحافظة والذين يستحقون كل الشكر والتقدير. وقال أمير القصيم إنه يفتخر بما تشهده المنطقة من خلال المهرجانات المقامة لتعزيز هذا المنتج الوطني الاقتصادي المبارك والذي أصبح ولله الحمد إحدى عناصر رؤية المملكة 2030، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والآمان والسلامة والنماء الدائم تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأن يديم علينا هذه المهرجانات الاقتصادية التي نعتبرها احتفالات دائمة لتعزيز الأمن الغذائي لهذه البلاد وتتميز بها المنطقة بكثرة نخيلها وإنتاجها للتمور بكافة أنواعه والذي يعد مفخرة لنا جميعًا، داعيًا المولى عز وجل أن يبارك بكافة الأعمال المقدمة في المهرجان وأن يكون متطورًا عاماً بعد عام. جاء ذلك خلال رعايته، مساء أمس الثلاثاء، مهرجان التمور بمحافظة المذنب والمقام بالسوق المركزي تحت شعار مهرجان السكرية الحمراء بالمذنب، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومستشار أمير المنطقة إبراهيم الماجد وأمين مجلس المنطقة عسم الرمضي ومحافظ المذنب المكلف سليمان التويجري ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة عبدالعزيز الحميد ومدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة إبراهيم المشيقح وأمين غرفة القصيم سعود الفداء ورئيس بلدية المذنب المهندس عبداللطيف الخطيب ومدراء الجهات الأمنية والحكومية والأهلية وأهالي المحافظة والمزارعين وتجار التمور. واطلع الأمير فيصل بن مشعل فور وصوله على ساحة البيع والشراء داخل سوق التمور والحركة الاقتصادية ومعروضات التمور، وبعد ذلك توجه للاطلاع على المعارض المصاحبة ومراكز بيع التجزئة للشباب والأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات، وتلا ذلك لقاء بعدد من رجال الأعمال والباعة وتجار التمور والدلالين، ثم توجه لحضور الحفل الخطابي. وعُزف السلام الملكي فور وصول أمير القصيم إلى مقر الحفل، وتلا ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم ألقاه الشاب عماد الحسياني، ثم حوار عن النخلة قدمه الطالبان محمد الغفيلي وعبدالعزيز العقيلي بمشاركة من إدارة تعليم المذنب، وبعد ذلك ألقيت أبيات شعرية ترحيبية قدمها الطالبان أوس الحسياني وعبدالمحسن الشمسان، ثم قُدم عرض مرئي عن المهرجان وفعالياته المتنوعة والذي يعرض من خلاله 35 طناً من التمور المتنوعة ومبيعات يومية قدرها 150 ألف ريال بقيمة تداول إجمالية بلغت 7 ملايين ريال. وكرم أمير منطقة القصيم في ختام الحفل الجهات الحكومية والخاصة والداعمين وفريق العمل وشركاء النجاح لمهرجان السكرية الحمراء بالمذنب في نسخته الأولى.