أكد فضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، الذي وجهه للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي كشف عن بعد نظر ورؤية ثاقبة لقيادتنا الرشيدة التي تحمل على عاتقها هموم الأمة الإسلامية وتسعى لتحقيق الخير والسلام لبلادها ولأمتها الإسلامية و العربية وللعالم أجمع، وأوضح فضيلته أن الخطاب عبر بصدق ووضوح عن سمو الأخلاق الإسلامية التي يدعو إليها ويحث على التمسك بها ديننا الحنيف ، كلمة حق من قائد مسلم لا يخشى في الله لومة لائم. وأشاد فضيلته بما تضمنه الخطاب من معانٍ جليلة تمثلت في حرصه – أيده الله – على حماية الإسلام من الحاقدين الذين يستبيحون الدماء البريئة، وحرصه على استنهاض همم العلماء والمفكرين للتصدي لمثل هذه الأفكار الهدامة. وأشار إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – وفقه الله – وضع للعالم خطة طريق واضحة تستشرف المستقبل المشرق خاصة العالم العربي والإسلامي، مشيدا بدعوة خادم الحرمين الشريفين المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته إلى القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه، ومن ذلك وقف المذابح التي تتكرر مشاهدها يوميًا في فلسطين وغيرها، ومنع تفاقم ظاهرة الإرهاب البشعة بشتى أنواعها وصورها، ذلك بأن السكوت عنها يخلف أثارًا سلبية على الأجيال الحاضرة والأجيال القادمة. وأثنى فضيلته على جهود خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة في الاهتمام بالقرآن الكريم وأهله ورعايتهم لجمعيات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم والسنة المطهرة التي تسير عليهما المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله ودعا فضيلته – الله تعالى – أن يحفظ لهذه البلاد دينها وأمنها ، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، وولي ولي العهد لما فيه صلاح هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين، وأن يدفع عنها شر الأشرار وكيد الفجار, إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.