تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- تكرم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم اليوم بمدينة جدة، الفائزين بالجائزة العالمية الثامنة في خدمة القرآن الكريم. وتكرم الهيئة من خلال هذا الحفل شخصيات رسمية وجامعات ومعاهد وشيوخ الإقراء وأكاديميين ومتخصصين في الدراسات القرآنية إلى جانب القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية ذات الاهتمام بالقرآن الكريم وتشتمل الجائزة العالمية على عدة فروع هي: جائزة شخصية العام لخدمة القرآن الكريم جائزة أفضل كلية للقرآن الكريم جائزة أفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم جائزة أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم جائزة أفضل مسابقة للقرآن الكريم جائزة أفضل معلم للقرآن الكريم جائزة كبار مشايخ الإقراء جائزة أفضل بحث علمي في مجال التعليم القرآني جائزة أفضل برنامج تلفزيوني قرآني جائزة أفضل موقع إلكتروني قرآني على شبكة الإنترنت جائزة أفضل مجلة تعنى بالقرآن الكريم. وأكد معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية بأن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لهذه الجائزة تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعما قوياً من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي داعياً الله سبحانه وتعالى أن يثبت ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وقال معاليه إن اهتمام ولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة نابع من أن دستور هذه البلاد هو كتاب الله وسنة رسوله، كما نص عليه النظام الأساسي للحكم وقد أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، وسار أبناؤه من بعده حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. من جهة ثانية أكد فضيلة الدكتور بصفر أن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للجائزة تعد شرفاً كبيراً للهيئة العالمية ولمنسوبيها، كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله عز وجل والحرص على تعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية، فالمملكة قامت منذ المؤسس الأول الملك عبد العزيز (يرحمه الله)، على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحرصت على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض. وأبان فضيلته أن الهدف من إقامة هذه الجائزة سنوياً التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية في العالم, والتعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم والسعي لتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية, والرقي بمستوى حفظة القرآن الكريم في العالم. وشكر فضيلة الدكتور بصفر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على رعايته الكريمة لحفل الجائزة العالمية كما شكر سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وشكر فضيلته سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل على اهتمامه ودعمه للهيئة العالمية ورعايته لاحتفالات تكريم حفظة القرآن الكريم سنوياً في مدينة جدة، كما شكر سمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد على حضوره وتشريفه مناسبات الهيئة التي تقام في مدينة جدة.