تجاوزت صور السيلفي الموضة في عالم التصوير وساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في انتشارها بشكل سريع وعلى نطاق واسع، وترجع نشأة هذا النوع من التصوير إلى بدايات القرن العشرين حيث كان المصورون الذين يلتقطون تلك الصور الشخصية يستعينون بمرايا لالتقاطها. ووفقاً لتقارير إخبارية، تعتبر أول صورة سيلفي في التاريخ للعالم روبرت كورنيليوس، حيث صورها وهو يقف في الجزء الخلفي من متجر طلاء الفضة عام 1839- فيلادلفيا وربما لم يكن يعلم حينها أنه حفر اسمه في التاريخ لنتذكره اليوم مع انتشار هوس السيلفي. أما عن تسمية “سيلفي” فتعود إلى سنة 2002 قبل أن يتم اعتمادها على نطاق أوسع سنة 2012م، وقد عرف هذا المصطلح انتشارًا واسعًا جدًا على مستوى العالم بعد صورة السيلفي الشهيرة التي التقطتها إلين ديجينيريس في حفل توزيع الأوسكار السادس والثمانين، حيث قدرت تلك الصورة فيما بعد بمبلغ مليار دولار.