على مدى أكثر من 10 أيام شغلت رقصة الكيكي مساحات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية خاصة مع ما ارتبط بها من حوادث مرورية. رقصة الكيكي التي اجتاحت العالم العربي بشكل مخيف تكشف عن ضعف الثقافة العربية في مواجهة التغريب والغزو الفكري وتؤكد أن الرغبة في الشهرة عبر مواقع التواصل ممكن تدفع بالعديد للقيام بأمور ما كنا نتوقعها منهم. رقصة الكيكي التي بدأت بالصدفة في مقطع فيديو نشرته فتاة غربية عبر السوشيال ميديا وهي ترقص على إيقاع أغنية باللغة الإنجليزية لا يتضح كثير من كلماتها بخلاف كلمة كيكي وتحولت رقصة الكيكي إلى تحد شارك فيه العديد من المشاهير من الجنسين. في المملكة ظهرت رقصة الكيكي في الكثير من المقاطع كان أحدها سببًا في القبض على الفتاة التي ظهرت فيه بسبب مخالفتها للأنظمة. فتاة الخبر التي أدت رقصة الكيكي تم القبض عليها خلال ساعات وأعلنت ذلك شرطة المنطقة الشرقية لتقدم بذلك تحذيرًا إلى كل من تسول له نفسه مخالفة الأنظمة بحجة أداء رقصة الكيكي. رقصة الكيكي أيضا تسببت في بعض الحوادث المرورية التي راح ضحيتها شباب لم يكن لهم هدف سوى التقليد الأعمى لكل ما يأتي من الغرب. وشارك العديد من مشاهير الفن والغناء في أداء رقصة الكيكي ومنهم من أجادها ومنهم من أخفق وزادت من جرعة السخرية التي تعرضوا لها عبر مواقع التواصل. ومن بين المشاهير الذين أدوا رقصة الكيكي دينا الشربيني وياسمين رئيس والفنانة التونسية درة.