تلقى كولن أوسبورن المتهم بجريمة قتل الطالب حسين سعيد النهدي المبتعث في جامعة ويسكونسن ستاوت في مدينة مينابوليس، أمس الجمعة، حُكماً رسميًا بالسجن لمدة 8 سنوات فقط؛ ليُسدل الستار على القضية التي أثارت استياء واضحاً بشأن بعض مظاهر العنصرية. وحسب ما ورد WXOX الأميركي، فإنه تم إصدار حكم رسمي بشأن واقعة مينيسوتا الشهيرة، والتي أُدين خلالها أوسبورن بالتسبب في مقتل الطالب حسين النهدي، والذي توفي في أكتوبر من عام 2016، وقد أصدر القاضي رود سميلنزر حُكم بالسجن لمدة 8 سنوات. الحُكم عبارة عن 4 سنوات بسبب الضلوع في قتل الشاب السعودي، و4 أخرى بسبب الترصد ومحاولة القتل، وهو ما جاء بعد أن تمت تبرئة أوسبورن من تهمة القتل العمد في أبريل من العام الجاري. وحاول محامي أوسبورن التشكيك في رأي لجنة المحلفين، والتي أوصت بمعاقبته بحد أقصى 8 سنوات، وذلك بعدما اعتبرت الواقعة تعدياً أدى للوفاة وليست محاولة صريحة للقتل العمد. وقالت هيئة المحلفين إن أوسبورن مذنب بارتكاب خطأ الأذى البدني، ولكنه لم يقصد قتل الطالب السعودي، الأمر الذي من شأنه أن يضع سقفاً للأحكام المتوقعة ضد المتهم بحد أقصى 8 سنوات. ووفقاً للشكوى المقدمة إلى الشرطة الأميركية في مينيابوليس، فإن النهدي وزملاءه قد ذهبوا إلى أحد الأماكن ثم انتهى بهم المطاف خارج محل بيتزا شهير، وشب خلاف بين النهدي وزملائه من ناحية وأوسبورن من جانب آخر، لينتهي بضرب الأخير للطالب السعودي، والذي تم نقله إلى المشفى ليلفظ آخر أنفاسه في اليوم التالي.