طالب مواطن بمركز جرب في محافظة العقيق مسؤولي كهرباء الباحة إنهاء معاناته مع الكهرباء وتوجيه المقاول الذي يماطل بالعمل رغم سهولته بسرعة تنفيذ تقوية كهرباء منزله، والذي صنفته الشركة ب “حالة طارئة” ولابد من إنهائها خلال أسبوع إلا أنها قاربت 120 يوماً. وقال ع. س. الغامدي ل “المواطن“: “تقدمت قبل نحو 4 أشهر على شركة كهرباء محافظة العقيق بطلب ذكرت فيه بأني أعاني ضعفاً في التيار الكهربائي بمنزلي وتم استقبالي والتفاعل مع موضوعي بشكل عاجل وبعد عدة أيام تم الكشف الميداني على المشكلة والتوجيه بوضع حل لها”. وأضاف: “تم اعتماد محول ذي جهد عالٍ لتقوية التيار الكهربائي بالمنزل لإنهاء معاناتي مع ضعف التيار ومن حين اعتماد المحول وأنا أتردد على الشركة بالمحافظة إلى أن تم تحويل جميع أوراقي إلى المقاول للتنفيذ على وجه السرعة كون طلبي وُضع تحت مسمى “حالة طارئة” ولابد خلال أسبوع فقط أن ينجز هذا الطلب وينحل بشكل فوري. وتابع قائلاً: “بدأت معاناتي مع مقاول الشركة- تحتفظ “المواطن” باسمه- قبل بداية رمضان بأسابيع وإلى اليوم لم ينجز المقاول من عمله إلا الربع أو أقل رغم بساطة العمل. وأوضح الغامدي أنه تم اعتماد عمودين فقط زرع أحدهما الأسبوع الثاني من رمضان والآخر ملقى على الأرض، حيث يتحجج المشرف الميداني بالشركة بأنه لابد من فصل التيار الكهربائي منذ بداية رمضان وعند سؤاله متى يتم الانتهاء بشكل كامل وعد بإنهائه خلال 4 أيام فقط. وأردف قائلاً: “منذ اليوم الثاني تواصل معي الموظف ليعتذر بأعذار واهية وهذا يتكرر كل يوم، وعندما سئمت منه أبلغت هاتفياً مسؤول الشركة بفرعها بمنطقة الباحة وشرحت له الموضوع، إلا أنه فاجأني بالقول: “غداً سيحضرون إليك ولن يغادروا قبل الانتهاء من هذا الطلب”. وطالب الغامدي مسؤولي الكهرباء بإنصافه وأن يتم إنجاز طلبه على وجه السرعة، محملاً شركة الكهرباء السعودية ومقاولها مسؤولية أي تلف بأجهزة منزله، مبيناً أنه يعيش في منطقة شديدة الحرارة ولا يعمل بمنزله جهاز تكييف بسبب ضعف التيار الكهربائي. وتساءل المواطن: “ما ذنبي وذنب أطفالي الأبرياء في عدم فصل التيار الكهربائي وإنجاز العمل كون المقاول متهاوناً ومماطلاً؟”.