قرر جيانلويجي بوفون، أسطورة حراسة مرمى المنتخب الإيطالي، وضع حدٍّ لمسيرته الكروية مع الفريق الأول لكرة الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس، والرحيل عن صفوفه نهاية منافسات الموسم الرياضي الجاري. ولم يكشف أسطورة حراسة المرمى بوفون عن وجهته المقبلة، إلا أنه يُعد مطلبًا للعديد من الأندية الأوروبية؛ نظرًا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وفي مقدمة تلك الفرق باريس سان جيرمان الفرنسي. وانضم بوفون إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس عام 2001، قادمًا من نادي بارما مقابل 51 مليون يورو، ليُصبح الحارس الأغلى في التاريخ، وتألق بوفون على مدار 17 عامًا بقميص اليوفي، قبل أن يعلن عن رغبته في الرحيل. ونصب بوفون نفسه ملكًا متوجًا وأسطورة لنادي يوفنتوس في عام 2006 تحديدًا، عندما تفجرت قضية الكالتشيو بولي، وتم سحب بطولتي الدوري الإيطالي لكرة القدم عامي 2005 و2006 من اليوفي، بالإضافة إلى هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية. وفرض بوفون الرحيل عن يوفنتوس بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، مُفضلًا البقاء في صفوفه والوقوف بجانب اليوفي في محنته، بجانب بعض اللاعبين، وهم: ماورو كاميرونيزي، بافيل نيدفيد، دافيد تريزيجيه وأليساندرو ديل بييرو. وأصر بوفون بصحبة كاميرونيزي، نيدفيد، تريزيجيه وديل بييرو على البقاء مع يوفنتوس في دوري الدرجة الثانية، والعمل على عودته إلى مكانته الطبيعية وسط الكبار في الكالتشيو، والمنافسة على الألقاب مُجددًا. وجاء قرار بوفون ورباعي يوفنتوس في الوقت الذي كانوا يُقدمون فيه أفضل مستوياتهم، وتلقوا العديد من العروض، ولكنهم فضلوا البقاء مع اليوفي، الأمر الذي جعل منهم أساطير وزاد من شعبيتهم وحب الجماهير لهم.