قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن الصدفية قد تهاجم الأظافر أيضاً، حيث تتعرض الأظافر للتقصف ويمكن أن تنحل من مرقد الظفر. وأضافت أنه يتم علاج صدفية الأظافر بالأدوية ذات المفعول الخارجي في البداية، أما في الحالات الشديدة فيتم اللجوء إلى الأدوية ذات المفعول الداخلي. وإلى جانب العلاج الدوائي، تلعب العناية الجيدة دوراً هاماً في علاج الصدفية بشكل عام وصدفية الأظافر بشكل خاص. وينصح الأطباء بالمواظبة على العناية باليدين والقدمين باستخدام الكريمات المحتوية على اليوريا، مع مراعاة تقصير الأظافر وتوخي الحرص والحذر عند إجراء المانيكير والباديكير، حيث لا يجوز أن تتعرض الأظافر للجرح. ومن المهم أيضاً ارتداء قفازات أثناء غسل الصحون أو إجراء أية أعمال أخرى مرتبطة بالرطوبة. يُشار إلى أن الصدفية هي مرض مزمن غير مُعد يصيب الجلد والمفاصل والأظافر. ويُعتقد أن للوراثة سبب في حدوثه مع عوامل خارجية هي الإكثار من شرب الكحول أو التوتر العصبي أو بعض الالتهابات أو تغير في الجو يؤدي إلى جفاف الجلد أو أدوية مثل الليثيوم ومعطلات مستقبلات بيتا، التي تستعمل لعلاج ارتفاع الضغط. وتظهر أماكن في الجلد محمرة مرتفعة عن بقية الجلد، حدودها واضحة عن الجلد السليم، حولها وسطحها أبيض اللون وتعلوها قشرة بيضاء فضية وتتقشر باستمرار، وهي عبارة عن مناطق التهاب في الجلد ويشعر المريض بالألم والحكة في هذه الأماكن.