بيّن الناطق الإعلامي بجازان العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ أن دوريات حرس الحدود بجازان أحبطت عدة عمليات تهريب وتسلل خلال النصف الأول من شهر رجب الحالي. وتضمنت هذه العمليات ضبط (125302) كجم قات و(698) كجم حشيش و(17) بندقية آلي كلاشنكوف. كما شملت ضبط (1) خنجر و(60) سعفة مسدس و(17) مخزن رشاش و(1) مسدس و(283) ذخيرة بندقية كلاشنكوف و (3) ذخيرة مسدس منوعة. وتضمنت ضبط (35) جهاز جوال و(10400) كجم شعير و(1269) رأس ماشية. وشملت ضبط (13) طيراً و(41028) ريالاً سعودياً و(1110) ريالات يمنية و(8) شرائح جوال. كما تضمنت ضبط (12) قطعة أدوات مكتبية و(3451) كجم ألعاب نارية و(90) كجم دخان و (853) كجم شمة و(180) كجم قورة و(210) لترات بنزين. كما شملت ضبط (218) مهرباً و(8218) متسللاً. وأوضح ابن محفوظ أن تلك الإحصائيات توضح حجم الجهود المبذولة للنصف الأول من شهر رجب في مكافحة التهريب والتسلل على الحدود الجنوبية جازان، وأن رجال حرس الحدود يعملون ليل نهار لسد الثغرات والتعامل مع المهربين بما يملي الموقف مهما كانت خطورة ذلك. وقال ابن محفوظ: إن هؤلاء القابضين يحظون باهتمام وتشجيع القيادة لهم ويتم مكافأتهم وشكرهم فيما من شأنه تحفيزهم ويحفظ الأمن. وبيّن ابن محفوظ أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في كمية الحشيش، وإضافة إلى ما تم ضبطه في النصف الأول من شهر رجب، فقد ضبطت دوريات حرس الحدود بقطاع الحرس خلال الأسبوع الماضي من 16 / 7 / 1435ه إلى 20 / 7 / 1435ه عدد (68) كجم من الحشيش وضبطت دوريات قطاع بيش (250)كجم من الحشيش، وضبطت دوريات قطاع الداير عدد (48) كجم من الحشيش مع المهرب وسيارته. ولفت إلى أن منطقة جازان أصبحت مستهدفة من قِبل المهربين. وقال: “رجالنا يتعاملون معهم بحزم، ويجب أن تتضافر كافة جهود رجال الأمن والمواطنين للنيل من المهربين وإحباط مخططاتهم”.