دخلت الانتفاضة الشعبية في إيران يومها السادس على التوالي، فيما ارتفع عدد القتلى من المحتجين والقوى الأمنية، أمس الاثنين، ليصل إلى 20 قتيلاً (17) متظاهراً و(3) من رجال الأمن. وفي أول إعلان رسمي عن سقوط قتلى من قوات الأمن خلال موجة الاحتجاجات، التي تعم إيران، نقلت وكالات أنباء إيرانية أن شرطياً لقي مصرعه، فيما أصيب 3 آخرون جراء إطلاق الرصاص من قِبَل أحد المتظاهرين في مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان، موضحة أن المتظاهر استخدم بندقية صيد في هجومه. كما تحدثت وكالة “مهر” الإيرانية الموالية للحكومة، لاحقاً، عن مقتل عنصرين من وحدات “الباسيج” على أيدي محتجين في المدينة ذاتها مساء الاثنين. كما شهدت مدينة قهدريجان مقتل 5 محتجين وهي مدينة تابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران، فيما ذكرت الأنباء عن وقوع قتلى وجرحى برصاص الأمن في سنندج وأصفهان. وأكدت بعض المصادر الإخبارية الإصلاحية والأصولية الخبر، وقالت: إن الاشتباكات وقعت عندما حاول المحتجون اقتحام مبنى المحافظة في المدينة. هذا وأكدت وكالة أنباء الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد رجال الأمن في مدينة نجف آباد التابعة لمحافظة أصفهان خلال الاشتباكات مع المحتجين. في حين تقول بعض الأنباء غير المؤكدة التي نشرتها مواقع قريبة للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إن عدد القتلى في المدينة اثنان، وهما من كوادر الحرس الثوري.