بادرت الكثير من وسائل الإعلام على مستوى العالم إلى تحليل المقابلة الهامة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع “نيويورك تايمز” والتقاط أهم النقاط التي وردت في الحوار الهام. على سبيل المثال أكدت الإذاعة البريطانية BBC أن ولي العهد لن يسمح بتكرار مصير أوروبا بالحرب العالمية الثانية في الشرق الأوسط، أما صحيفة التليغراف البريطانية فقالت: “إن الحوار يؤكد الرغبة في إعادة الإسلام المعتدل وإحداث تغيرات طال انتظارها في السعودية”. كرستيان ساينس مونيتور قالت: “إن الحوار ينشر ثقافة النزاهة والشفافية”، مضيفة أن مكافحة الفساد كانت ضرورة واجبة من أجل تحقق الطموحات والأحلام الخاصة بالمملكة، أما فايننشيال تايمز فقالت: “إن العالم رأى رسائل ولي العهد شديدة اللهجة للمتجهين نحو الفساد، والمحللون يرونه قائد التغيير في المملكة”. أما آسيا تايمز فقالت: “إن حوار ولي العهد تصدر مناقشات العالم على تويتر، وأحاديثه تعكس صورة المملكة المتسامحة والنابذة للتطرف”.