جسَّدت جوهرة الألمعي أسمى معاني الأخوة والتضحية والوفاء بعد أن تبرعت بإحدى كليتيها لشقيقها أحمد، الذي عانى لفترة ليست بالقصيرة من الفشل الكلوي وأُجبر على غسيل الكلى يومًا بعد يوم. وبعد أن تعثر سفر أحمد إلى خارج المملكة لزراعة كلية؛ قررت جوهرة إنقاذ حياة أخيها بالتبرع بكليتها بعد أن تطابقت كل الفحوصات الطبية. وأجريت العملية لأحمد وشقيقته جوهرة في المستشفى العسكري بخميس مشيط، وتكللت بالنجاح، ويحتاج المريض لعدة أسابيع حتى يعتاد الجسم على العضو الجديد وهو كلية شقيقته جوهرة. وأشاد الجميع بالعمل الخيري الكبير الذي قامت به جوهرة، والذي يدل على حُب فتياتنا لأعمال الخير والتضحية من أجل إنقاذ حياة إنسان. جوهرة خريجة جامعة الملك خالد بأبها وتحمل البكالوريوس في اللغة الإنجليزية منذ ثلاثة أعوام ولم يُكتب لها التعيين حتى الآن.