جسدت ريم العصيمي أسمى معاني الأخوة والتضحية والوفاء بعد أن تبرعت بإحدى كليتيها لشقيقها محمد الذي عانى لفترة ليست بالقصيرة من الفشل الكلوي وأجبر على غسيل الكلى يومًا بعد يوم. وبعد أن تعثر على محمد السفر لخارج المملكة لزراعة كلية قررت ريم إنقاذ حياة أخيها بالتبرع بكليتها بعد أن تطابقت كل الفحوصات الطبية وقد سبقتها لذلك شقيقتها الكبرى إلا أن ذلك لم يتم لعدم تطابق الفحوصات. وأجريت العملية لمحمد وشقيقته ريم في مستشفى الملك فيصل التخصصي وتكللت بالنجاح ويحتاج المريض لعدة أشهر حتى يعتاد الجسم على العضو الجديد وهو كلية شقيقته ريم. وقد تناقل مغردون هذا الخبر بالاعتزاز بالأخت ريم العصيمي تحت وسم #ريم_العصيمي_تتبرع_بكليتها_لأخيها. وأشاد الجميع بالعمل الخيري الكبير الذي قامت به ريم والذي يدل على حب فتياتنا لأعمال الخير والتضحية من أجل إنقاذ حياة إنسان. الجدير بالذكر أن ريم العصيمي لم تتزوج حتى الآن وهي خريجة جامعية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى تخصص صعوبات التعلم منذ أربعة أعوام ولم يكتب لها التوظيف حتى الآن وهي تتطلع أن يتم تعيينها وتستكمل دراستها حتى تحصل على أعلى الشهادات.