أكد مراقبون أن حملة التشويه التي تقودها قطر ضد المملكة العربية السعودية تأتي كنتيجة حتمية للنتائج السلبية الكبيرة التي لحقت بالدوحة نتيجة قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين»، ورفض قطر الاستجابة للمطالب العربية، من بينها وقف دعم وتمويل الإرهاب، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، لافتين إلى أن تجاهل الدول الأربع لتنظيم الحمدين جعله يسعى إلى ترويج الإشاعات لخداع شعبه وكسب تعاطف العالم معه. وقال المراقبون إن الإشاعات القطرية امتدت إلى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، مشيرين إلى أن أذرعة التشويه التي استخدمها تنظيم الحمدين بالدوحة لنشر الإشاعات والأكاذيب لتشويه السعودية ودول المقاطعة تمثلت في «إعلام الدوحة الرسمي، على رأسه قناة الجزيرة، والجيوش الإلكترونية الموجهة، والشخصيات المرتزقة في الإعلام العربي والغربي، إضافة إلى خلايا جماعة الإخوان الإرهابية التي نفذت مخططات التشويه الموجهة ضد المملكة». تفنيد الأكاذيب يأتي ذلك في وقت وجه المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية بالديوان الملكي سعود القحطاني، صفعة جديدة للإعلام القطري واللجان الإلكترونية التي تروج أكاذيبه، حيث أكد أن «إعلام الظل لتنظيم الحمدين وخلايا عزمي بشارة ما زالوا يكذبون ويرددون أن السعودية منعت لاعبي قطر من المشاركة في بطولة العالم للشطرنج على كأس الملك سلمان، ورفضت منحهم التأشيرات اللازمة للمشاركة، بينما سمحت لإسرائيل بالمشاركة. والاتحاد العالمي للشطرنج يفضحهم كالمعتاد. لنا الحقائق ولهم عزمي وخلاياه». وكانت وسائل الإعلام القطرية قد روجت لإشاعة تفيد بمنع المملكة العربية السعودية اللاعبين القطريين من المشاركة في بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج، وهي إشاعة فندها الاتحاد الدولي للشطرنج الذي أكد أن المملكة أصدرت تأشيرات دخول للاعبين القطريينوالإيرانيين للمشاركة في البطولة.