وعد باقتلاع الفساد فأوفى.. عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نتحدث، الذي يدشن لمرحلة جديدة تخلو من الضبابية والفساد ليُعطى كل ذي حق حقه، ويسلب من كل فاسد حقوق من سلبهم. وتدخل المملكة مرحلة جديدة تُرسخ لدولة العدل والنزاهة، بدأها السبت، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالتأكيد أنه لن يكون في المملكة موطئ قدم للفاسدين أو المفسدين، وتحت وسم محمد العزم يجتث المفسدين، انهال التأييد على ولي العهد، بعد ليلة السبت التاريخية. وشدد نايف الشهري على أن ولي العهد لا يخشى في الحق لومة لائم. أما سيف فكتب: “نأمل أن يلتفت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للفاسدين في المحاكم؛ لأن هناك من في ظاهره الصلاح وهو فاسد يقبل الرشاوى ويساهم بإصدار صكوك ظالمة”. ومن جانبه، غرد وليد الشمري بقوله: “قول وفعل يا ولد سلمان.. لا فرق بين أمير ووزير ومواطن كل من ثبتت عليه تهمة الفساد سيعاقب”. وكتب النمر الأسود: “الفاسدون لن يبنوا وطنًا، إنما هم يبنون ذاتهم ويفسدون أوطانهم”. وقال هزال الدوسري: “وأخيرًا جاء اليوم الذي لا يتمنى فيه الشخص أن يكون كما الوليد بن طلال”. أما سالم آل سحبان فكتب: “قرارات قليلة أدخلت الرعب في قلوب المفسدين.. فكيف بيوم القيامة؟!”. وصدر أمر ملكي كريم بتشكيل لجنة عليا تختص بقضايا الفساد في المال العام، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح الأمر الملكي الصادر أن اللجنة تضم عضوية كل من: رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة. وتصدرت قائمة بأسماء 18 أميرًا و38 وزيرًا ونائبًا تم إيقافهم؛ بسبب تورطهم في قضايا فساد. وتضم القائمة مجموعةً من التهم منها: "فساد، غسيل أموال، تلاعب بأوراق مشاريع مدن اقتصادية، اختلاسات وصفقات وهمية، ترسية عقود مقابل الحصول على رشوة، توقيع صفقات غير نظامية".