باتت جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لأفضل لاعب في العالم، هي طوق النجاة الأخير للأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، لإنقاذ عامه الحالي، والخروج منه بجائزة تبقيه على ساحة منصات التتويج في عالم الساحرة المستديرة. فبعد أن استأثر الغريم الأول لميسي البرتغالي كريستيانو رونالدو، بلقبي أحسن لاعب في أوروبا، وجائزة الأفضل التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لم يعد أمام ميسي سوى الكرة الذهبية للحصول على قطعة من كعكة التكريمات الكروية السنوية. وتبدو فرص ميسي لحصد الكرة الذهبية ليست كبيرة مقارنة بفرص غريمه رونالدو، الذي حصد مع ريال مدريد لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي، وهو ما أهله للتربع على عرش لاعبي أوروبا والعالم بمقتضى جائزة الفيفا الأخيرة، وفي المقابل لم يحصد ميسي سوى لقب كأس إسبانيا مع برشلونة. ويبقى اللاعبان على قدم المساواة في مسألة النجاح على المستوى الدولي مع منتخبي بلديهما، حيث نجح كل منهما في قيادة منتخب بلاده، إلى مونديال روسيا. ولم تعلن مجلة فرانس فوتبول حتى الآن عن موعد تسليم جائزة الكرة الذهبية، لكن التوقعات كلها تشير باتجاه إقامة حفل الجائزة في ديسمبر المقبل بالعاصمة البريطانية، فترى هل يشهد الحفل المنتظر تكريمًا جديدًا لرونالدو، أم يكسر ميسي احتكار النجم البرتغالي للجوائز الفردية لأول هذا الموسم.