قطعت السيول التي شهدتها منطقة جازان، عدة طرق من بينها؛ طريق قرى جنوب محافظة العارضة، وطريق قرى مراح العراشية الأمر الذي تسبب في احتجاز السكان وسالكي هذه الطرق، دون حلول من الجهات الحكومية المختصة. ويعاني الأهالي جراء انهيارات الطرق كل موسم مع هطول الأمطار على المحافظة وسط مطالبات بتحسين الخدمات وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترضهم. وبيَّن الأهالي أن معاناتهم تتكرر مع كل موسم أمطار، مطالبين، بتنفيذ المصدات الخرسانية التي من المفترض أن تكون بموقع جريان السيل الذي يقطع طرق القرية كل موسم أمطار. وأكد أهالي سكان قرى جنوب محافظة العارضة أنهم يعانون جراء انهيارات طريق مراح العراشية، وقد تحولت مزلقانات الأودية فيه إلى خطر يهدد ساكني تلك القرى ويعرضهم للموت. وأكد محمد أحمد الجابري، أحد السكان المتضررين، أن مطالبتهم بهذا الطريق استمرت لأكثر من 10 أعوام في بلدية محافظة العارضة وبعد صدور القرارات، توالت الشركات لتنفيذه، إلا أن تنفيذ المزلقانات لم يكن بالشكل المأمول مطالباً محافظة العارضة والبلدية بوضع حلول عاجلة مثل العبارات والحواجز الخرسانية لحماية المارة وسالكي الطريق من السيول والصخور المتساقطة حيث تشكل خطراً جسيماً على الأهالي. كما اشتكى من وجود بعض مخلفات الشركة المنفذة على السطح الظاهري للأسفلت مما يعيق الطريق. وناشد الأهالي محافظ العارضة نايف بن ناصر بن لبدة، بحل معاناتهم وإنهاء المشكلة وإصلاح الخلل قبل حدوث كوارث، مع المطالبة بمحاسبة المسؤول المقصر في تنفيذ المشروع. “المواطن” بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان يحيى الحكمي، الذي أكد أنه تم التواصل مع الجهة المختصة وتم إحالة الاستفسار لها وننتظر ردهم. يذكر أن “المواطن ” كانت قد استفسرت في وقت سابق، وما زالت تنتظر الرد لمدة تجاوزت أسبوعين.