هل تخيلت نفسك تعيش في مكان ما، وطريقك الوحيد للدخول والخروج منه مقطوع؟.. أعتقد أن مجرد التفكير في هذا الأمر يثير القشعريرة في الجسم، ولكن بالنسبة لأهالي قرية راده في محافظة رجال ألمع فلا يملكون إلا الدعاء لانتهاء هذه الأزمة. وبحسب شكوى الأهالي إلى “المواطن“، فالطريق الوحيد لهم منقطع منذ يومين وحتى الآن. وأكد يحيى مفرح، أحد سكان قرية راده، أنهم وصلوا إلى حال يرثى له نتيجة هذا الانقطاع، حتى أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى أعمالهم ومصدر رزقهم، أو حتى قضاء أبسط حوائجهم. وتابع أن الانقطاع تسبب لهم ولعدة أيام حتى الأن في عزلة كاملة عن المجتمع، مشيرًا إلى أنهم اتصلوا على إدارة الطرق وأفادوهم بعدم وجود المعدّة المختصة لفتح الطريق. وأضاف أنه أتصل ببلدية المحافظة والتي حولت الموضوع لإدارة الطرق، لتصبح المعاناة واحدة مع الطرق، والثانية مع الإدارات الحكومية.