دخل أهالي قرى الصدرة، ونطع، وثلوث ريم، شمالي محافظة رجال ألمع التابعة لمنطقة عسير عامهم الخامس على التوالي، منتظرين سفلتة طريق قراهم الذي طال انتظاره. وأوضح كل من حسن يوسف عسيري، فائع محمد جابر، محمد أحمد آل سالم، أن المشروع الذي تنفذه إدارة الطرق بعسير تعثر لأكثر من مرة، مشيرين إلى أن الطريق نفذ عام 1428 ه، ومدته 36 شهرا. وقالوا: بعد مرور عامين من تنفيذ المشروع توقف فجأه عن التنفيذ ولايوجد هناك أي إنجاز، مؤكدين تقدمهم بشكوى لمحافظة رجال ألمع، والتي بدورها رفعت خطاباً لإدارة الطرق بعسير، ولكن دون جدوى. لافتين إلى أن منفذ المشروع تسبب أيضا في تلف الطبقة الإسمنتية للطريق الذي نفذ من قبل بلدية المحافظة قبل عدة سنوات . وكشف كل من أحمد زايد مفرح ، محمد أحمد آل عايد ، جابر حسن الشديدي، أنهم يعانون من ارتفاع أسعار صهاريج المياه، بسبب وعورة الطريق، وصعوبة وصولها إلى منازلهم، مشيرين إلى أن الطريق يتعطل مع هطول الأمطار الغزيرة التي تهطل على القرى ما يتسبب في عزل الطلاب والطالبات في الوصول إلى الكليات والمدارس. وقالوا : وصول الآليات التي تتبع إدارة الطرق بالمحافظة يستغرق وقتا طويلا، ونحن نستخدم آليات تابعة للمواطنين في فتح الطرق وتسويتها أثناء هطول الأمطار . مؤكدين أن هناك العديد من الآليات الثقيلة الخاصة بمنفذ المشروع متعطلة ولم يقم بإصلاحها ولاتزال جاثمة في مواقعها حيث مضى عليها عدة أشهر. من جهته أكد محافظ رجال ألمع سعيد بن علي بن مبارك في حديثه «عكاظ»، أن مطالب المواطنين ستتم مناقشتها مع الجهات المختصة. فيما أوضح مصدر فى إدارة النقل بمنطقة عسير أن المشروع ضمن خطط الوزارة للعام الحالي.