أبدى عدد من أهالي مركزي مربة وصدر وائلة بتهامة عسير تذمرهم من تأخر فتح الطرق وإعادة الكهرباء المنقطعة عن منازلهم منذ ثلاثة أيام نتيجة السيول الجارفة التي شهدتها المنطقة الخميس الماضي، وأكدوا أن البعض اضطر للاستعانة بالجمال في نقل مستلزماتهم بعد أن قطعت السيول الطرق وعزلت قراهم. وأوضح مفرح المغيدي أن أغلب قرى مربة لا تزال الطرق الموصلة إليها مقطوعة مما تسبب في عزلها، كما أن الأسر تعيش في ظلام وحر شديد إثر انقطاع الكهرباء قبل ثلاثة أيام، محملا مركز الإمارة وفرع الأمانة والطرق مسؤولية تأخر إعادة الخدمات والتقصير في إدارة الأزمة. من جهته أكد سلطان الربعي أنه اضطر إلى استئجار إحدى الشقق المفروشة لإيواء أهله فيها بعد استحالة وصوله إلى منزله. أما المواطن أحمد نجادي فقد رصدت "الوطن" استخدامه للجمل في نقل مستلزماته من أعلاف غنمه ونحوه، إذ عاد لاستخدام الجمل كوسيلة نقل، أكد أنه اضطر نتيجة لانقطاع الطريق الموصل لقريته إلى العودة لاستخدام الجمل بغرض إيصال حاجات منزله من المواد الغذائية وحاجة ماشيته من القصب والشعير. بدوره طالب أحمد حسن شركة الكهرباء بإبعاد خطوط التيار الكهربائي عن مجاري السيول حتى لا تتضرر وقت جريان الأودية. من جهته أكد رئيس مركز مربة منصور بن ظفران، أنه يتابع سير أعمال إعادة فتح الطرق وإعادة الكهرباء بشكل متواصل.