أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال استقباله رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي في الجمهورية اليمنية الشيخ عبدالرب صالح السلامي، وأعضاء الحركة أنه تمّ العمل مع جميع الفصائل والجماعات والجمعيات اليمنية في شأن اليمن وهو عمل جليل ونراه من واجبات الوقت المتحتمة؛ لأن ابتلاء الله جل وعلا للناس يجري وفق سنته وحكمته، وجرى من سنته وحكمته هذا الابتلاء العظيم لليمن بتسلّط الحوثة والانقلابيين، ومن معهم، ومن وراءهم من إيران وأتباعهم، فالابتلاء حاصل؛ لينظر الله - جل وعلا - كيف تعملون، فهذه المسألة عظيمة، والمملكة قيادة، وعلماء، وبالخصوص وزارة الشؤون الإسلامية ترى الواجب عليها عظيماً في هذا الحدث الذي تسلط فيه الحوثة والانقلابيون على اليمن ومقدراته وأهله وعقيدتهم، وسلامة إسلامهم ودينهم واجتماع كلمتهم. لا بد من العمل لإنقاذ اليمن آل الشيخ أضاف: إن العلماء والمؤسسات الدينية في المملكة لها دور غير المؤسسات السياسية المتمثلة في ولاة الأمور، والقيادة، والحكومة، والوزارات الأمنية، هؤلاء لهم دور عظيم سياسي، وأمني يقومون به أتمّ قيام ولله الحمد جزاهم الله عنّا وعنكم خير الجزاء. لافتا إلى أن دور أهل العلم هو تثبيت الرسالة، وتثبيت القلوب واستمرار التأثير في الناس بالدين، والمحافظة على دين الناس، وعلى عقيدتهم والكسب في ذلك ليس فقط في المرحلة التي نعيش فيها ولكن ما بعد هذه المرحلة؛ لأن المرحلة لها علاج عُولجت بهذا البرنامج وما يكتنفه، ولكن الشأن إذا استقرت الأمور وهي الآن بحمد الله إلى استقرار في كثير من المناطق، نسعى مثل ما جاء في الميثاق لأن يكون الجميع إخوة لإنقاذ اليمن لأن هذا الذي حصل خطر كبير على اليمن، وعلى أهله، وعلى الشباب، وعلى النساء وعلى الأجيال المقبلة.